4. تلوث البيئة البحرية الشاطئية والساحلية
قامت بإلقاء المحاضرة الباحثة/ سارة بن زقلام وفيها تم تعريف التلوث البحري أو أي نشاط إنساني يمكنه تغيير من الخواص الطبيعية للبيئة، الحیاة البحرية، نباتاتها، مصائدھا والصحة العامة. كما یؤثر في المنافع البحرية بطريقة سيئة وقد تم توضيح كل طرق تلوث البحار وبعض الحلول التي من الممكن أن تقلل من التأثيرات في بعض البلدان الأخرى منها تقليل استخدام أكياس البلاستيك وقد صرح الحضور أنه تم منع بيع الأكياس البلاستيكية في المخابز في منطقة القره بوللي، بالإضافة إلى توعيتهم مما يمكن أن يحدث مخاطر تعود سلباً على صحة الإنسان والتنوع الحيوي البحري نتيجة الصرف الصحي غير المعالج التي ستتفاقم مع زيادة النمو العمراني في المنطقة.

5. الأمراض الناجمة من تلوث مياه البحر
تم إلقاء هذه المحاضرة من قبل الباحث/ محمد الشويهدي، حيث تم تنويه الحضور عن أهمية هذه المحاضرة بأنها لا تكمن في العزوف عن أكل المنتجات البحرية أو الرجوع والتوقف عن السباحة والترفيه الصيفي، بل تكون أهميتها في توعية الحاضرين حول ما مدى أضرار التلوث وخاصة ذلك الذي نصنعه بأيدينا عن طريق السلوك الخاطئ للشواطئ البحرية مثل التلوث بالبلاستيك. ذكر في هذه المحاضرة بعض الأمراض الناجمة عن التلوث سواء بالبكتيريا أو الطفيليات، بالإضافة إلى وضع بعض الصور التوضيحية بكافة الأعراض التي قد تظهر نتيجة الإصابة بهذه الأمراض.
من خلال أسئلة وردود الحاضرين استنتج أن هناك فعلا استجابة توعوية كبيرة، حيث طرحت الأسئلة عن كيفية تفادي هذه الإصابات المرضية، وكيف يمكن أن يتم التدخل ومنع هذا التلوث. وما عسانا أن نفعل اتجاه شاطئنا حتى يبقى نظيفاً وصحياً للسكان.

التوصيات الموجهة للحضور

1. ضرورة المحافظة على البيئة عن طريق نشر الوعي فيما بيننا.
2. تظافر كل سكان المدينة لتحديد أو تخصيص أيام معينة يتم من خلالها تنظيف شواطئ المنطقة.
3. ضرورة تدخل سكان المنطقة ومناشدة والضغط على الجهات الرقابية والتنفيذية في تفعيل القوانين الرادعة للسلوك الخاطئ تجاه الشاطئ البحري.
4. تدخل الجهات ذات العلاقة وخاصةً الجهات الرقابية في عملية منع السلوك الخاطئ على البيئة العامة.