المدونة

جمعية أصدقاء الصيد الحرفي الليبية احتفلت باليوم الوطني للصيادين الحرفيين في المعهد التقني المتوسط للصيد البحري. يأتي هذا الاحتفال تكريماً للدور الذي يلعبه الصيادون الليبيون في ضمان الأمن الغذائي والحفاظ على تراثنا البحري الغني.

يُعتبر 30 ديسمبر اليوم الوطني للصيادين الليبيين، تكريماً لجهودهم وتضحياتهم. وعلى الرغم من تأجيل احتفال هذا العام بسبب ظروف خارجة عن إرادتنا، حرصنا على إقامة فعالية خاصة تعبر عن تقديرنا لهذه الفئة الحيوية من المجتمع.

خلال الحدث، تم تكريم الصياد المحترف القبطان عمر طلحة كأفضل شخصية لعام 2024، اعترافاً بخبرته الواسعة ومساهماته في مجال الصيد الحرفي. ويُعد هذا التكريم رسالة شكر وتقدير لجميع الصيادين الليبيين الذين يعملون بجد وإخلاص.

وحضر الاحتفال شخصيات بارزة، من بينهم الدكتور صابر العذابي، وكيل وزارة الموارد البحرية، بالإضافة إلى مجموعة من الصيادين وأصحاب المصلحة والشركاء في هذا القطاع الحيوي. كما شهد الحدث مشاركة واسعة من أعضاء جمعية أصدقاء الصيد الحرفي الليبية.

وتضمن الاحتفال عرضاً يبرز أنشطة الجمعية خلال السنوات الماضية، التي تهدف إلى دعم الصيادين الحرفيين، والحفاظ على الموارد السمكية، وتعزيز دور الصيد في الاقتصاد الوطني.

إن الاحتفال باليوم الوطني للصيادين الحرفيين هو رسالة واضحة تؤكد أهمية هذا القطاع، ودعوة لتضافر الجهود لدعم الصيادين وتوفير الموارد والتسهيلات اللازمة لهم.